في سنة 1920، اقترح عقيد أمريكي يدعى تشارلز سويني على الفرنسيين تشكيل سرب من مقاتلين سابقين "لدعم المجهود الحربي الفرنسي في المغرب"، وقصف مدينة شفشاون، من أجل دفع قبائل جبالة إلى عدم مساندة الخطابي، وهي الخطوة التي تمت إدانتها من طرف وزارة الخارجية الأمريكية.
تمكنت المهاجرة المغربية في فرنسا، مروة داودي، من تجاوز فترات صعبة في حياتها، من خلال الكتابة، حيث ألفت كتاب "المستنقع" الذي وجدت فيه نفسها، ووجد فيه الكثير من القراء أنفسهم أيضا.
في 28 أبريل من سنة 1912، عينت فرنسا لوي هوبير غونزالف ليوطي كأول مقيم عام لها بالمغرب، وذلك بعد أسابيع قليلة من التوقيع على معاهدة الحماية بفاس، واستمر ليوطي في مهمته بالمغرب إلى حدود سنة 1925، حيث عاد إلى بلاده بعدما تمت ترقيته سنة 1921 إلى رتبة مارشال التي تعتبر الأعلى في الجندية
اتهم اليسار الحكومة بـ " بث "سمّ الفرقة" بعد تصريحات التي أدلى بها كل من برونو لومير وغابرييل أتال حول خطط الحكومة لـ "محاربة الاحتيال"، والتي تهدف بشكل خاص لـ"تتبع" أولئك الذين يتلقون المساعدات الاجتماعية و"يعيدون إرسالها" إلى بلدان المغرب العربي.
بدأ المغرب في كسب متعاطفين في صفوف حزبي "فرنسا الأبية" و "الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد" الفرنسيين، فيما يتعلق بقضية الصحراء. وهي أحزاب يسارية لطاما وقفت إلى جانب جبهة البوليساريو، وهو ما سيسمح للمملكة بالتعويض عن فقدان دعم أعضاء البرلمان الأوروبي من حزب ماكرون
وصل المسلمون بعد سيطرتهم على الأندلس، إلى وسط فرنسا، وكانوا قريبين من باريس، غير أن هزيمتهم في معركة "بلاط الشهداء"، وضعت حدا لتوسعهم شمالا في القارة الأوروبية.