في مثل هذا اليوم من سنة 1918، ازداد الزعيم الجنوب إفريقي الراحل نيلسون مانديلا، الذي تمكن من تخليص بلاده من نظام الفصل العنصري، الذي حكمت من خلاله الأقلية البيضاء البلاد من عام 1948 إلى بداية سنوات التسعينات. ولعب المغرب دورا مهما في دعم مانديلا، حيث قدمت المملكة له سنة 1962
قبل إعلان بيدرو سانشيز دعمه لمقترح الحكم الذاتي للصحراء الذي قدمه المغرب، كتن الحزب الشعبي ينتقد عدم تفاعل الحكومة الاسبانية مع قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمغربية الصحراء.
خلافا لتصريحات رئيسه الذي وعد بـ "العودة إلى التوازن" حول قضية الصحراء، حاول الحزب الشعبي خلف الكواليس، طمأنة المغرب بخصوص هذا الملف.
بعد النجاحات التي حققها المغرب في أوروبا بشأن قضية الصحراء، سجلت المملكة نجاحًا مهما أيضا في أنغولا، وهو البلد المعروف حتى الآن بدعمه التقليدي لجبهة البوليساريو.