في الجزء الثاني من الحوار مع المحجوب السالك أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، وزعيم تيار "خط الشهيد" المعارض لقيادة جبهة البوليساريو، يتحدث لموقع يابلادي عن السنوات التي سبقت تأسيس الجبهة الانفصالية، وعن تظاهرات الصحراويين في مدينة طانطان، وعن زيارة مؤسس الجبهة إلى ليبيا
بعد استدعاء سفيرها في مدريد للتشاور، ردا على دعم بيدرو سانشيز للمخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء، هددت الجزائر رسميا بـ "مراجعة كافة الاتفاقات" مع إسبانيا.
قبل التوجه إلى مخيمات تندوف اليوم الثلاثاء، التقى وفد من البرلمان الأوروبي بالمبعوث الجزائري الخاص للصحراء الغربية.
عقد البرلمان المحلي في جزر الكناري، يوم الأربعاء 23 مارس، جلسة خصصت لمناقشة قرار الحكومة المركزية القاضي بدعم مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب، وعرفت الجلسة تراجع رئيس الحكومة المحلية عن دعمه للقرار.
في هذا الحوار، المقسم إلى حلقات والذي نقدمه على موقع يابلادي بشكل أسبوعي، يتحدث المحجوب السالك، وهو أحد مؤسسي جبهة البوليساريو، عن ظروف الصحراء في سنوات الستينات، وعن الإرهاصات الأولى لتأسيس الجبهة الانفصالية، وصولا إلى تأسيسه لحركة خط الشهيد سنة 2004، وهروبه من مخيمات
أجمع كل من البشير الدخيل، ومصطفى سلمى ولد سيدي مولود، ومحمد سالم عبد الفتاح، على أن الموقف الإسباني الجديد من نزاع الصحراء، يشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ النزاع، مؤكدين أنه كشف زيف ادعاءات الجزائر.
لم تتقبل الجزائر وجبهة البوليساريو تخلي إسبانيا عن حيادها في نزاع الصحراء، فبعد استدعاء السفير الجزائري في مدريد للتشاور، واتهام إسبانيا بـ"الخضوع للابتزاز المغربي"، نشرت وسائل إعلام رسمية جزائرية تصريحات تهدد رئيس الحكومة الإسبانية بالمتابعة أمام القضاء الجنائي الدولي.