يبدو أن زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الخليج العربي، أكدت أن تطبيع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل سيستغرق وقتا طويلا، عكس ما كانت تطمح إليه الإدارة الأمريكية.
منذ توقيع اتفاق السلام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة يوم 13 غشت برعاية أمريكية، تم إصدار مجموعة من الفتاوى، وبينما بارك البعض الاتفاق، اعتبره آخرون ومنهم الفقيه المقاصدي المغربي أحمد الريسوني الذي يرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين "حراما شرعا".
بعد توقيع الامارات العربية المتحدة اتفاق سلام مع إسرائيل، تحاول الإدارة الأمريكية دفع دول عربية أخرى إلى الاقدام على نفس الخطوة، ومن أجل ذلك تعمل على عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط بمشاركة دول عربية إلى جانب إسرائيل. وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن المغرب سيكون حاضرا.
بعد الإمارات العربية المتحدة، أشار مسؤولون في الإدارة الأمريكية إلى أن دولا عربية من بينها المغرب قد توقع أيضا اتفاق سلام مع إسرائيل.
في حوار نشر يوم أمس الأربعاء، أكد شابتاي شافيت، الرئيس الأسبق لجهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلي (الموساد) خلال الفترة ما بين 1989 و1996، أن الحسن الثاني حاول التوسط بين الإسرائيليين والسوريين بخصوص موضوع هضبة الجولان، غير أن محاولته باءت بالفشل نتيجة رفض الرئيس
في الوقت الذي ناقش فيه البرلمان الإسرائيلي بشكل عاجل "الأوضاع الصعبة" لليهود الذين يعيشون في المغرب، قال جاكي كادوش، رئيس الجالية اليهودية في مراكش-الصويرة، إن اليهود المغاربة يعيشون في أمن وسلام، ولا يفكرون في ترك وطنهم وطن أجدادهم.