لم تنجح الجزائر في الحصول على تصريح من قادة الحزب الشعبي الإسباني، بتغيير موقف إسبانيا من نزاع الصحراء، في حال وصولهم إلى الحكم، في الانتخابات المقررة في 23 يوليوز المقبل.
رغم أن المملكة المغربية انسحبت من الصراع الإقليمي حول جبل طارق، إلا أنها بقيت حاضرة في جميع مقترحات تسوية النزاع الإسباني البريطاني على شبه جزيرة جبل طارق، والتي لا تبعد عن السواحل المغربية إلا بكيلومترات معدودة، وهو ما توضحه وثيقة مؤرخة في السابع من شهر يونيو من سنة 1940