شهدت مدينة الصويرة الأسبوع الماضي تجمعاً كبيرا لليهود من مختلف دول العالم لإحياء الهيلولة السنوية للحاخام ربي حاييم بينتو، بحضور شخصيات حكومية رسمية ورئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب. وخلال الاحتفال تم الدعاء لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يقود حرب إبادة ضد
رغم أن أعداد اليهود في تناقص مستمر بالمغرب، بسبب هجرتهم إلى بلدان أخرى، إلا أن الحنين ما زال يربط العديد منهم ببلدهم الأصلي، إذ يعودون إلى المغرب كلما سنحت لهم الفرصة، وخصوصاً خلال احتفالات "هيلولة" الدينيّة.
توجد في جنوب شرق إيطاليا، مدينة تسمى كازاماسيما، يطلق عليها اسم "المدينة الزرقاء"، بسبب منازلها المطلية باللونين السماوي والأزرق، وتتشابه في ذلك مع كل من مدن شفشاون في المغرب، وجودبور في شمال الهند. فما قصة هذا التشابه؟
بعد إعلان قيام دولة إسرائيل بأسابيع قليلة، انهار التعايش السلمي بين المسلمين واليهود في شرق المغرب، وتعرض يهود مغاربة بمدينتي جرادة ووجدة لهجوم أودى بحياة 42 شخصا وجرح العشرات.
"الماحيا" مشروب كحولي يهودي مغربي، كان يُصنع ويُستهلك حصريًا من قبل اليهود. هذا المشروب مرتبط بالدين، والروحانية، والسرية.
ساهمت هيلين كازيس بن عطار، وهي أول محامية بالمغرب، في إنقاذ آلاف اليهود من النازية خلال الحرب العالمية الثانية، وجعلت المملكة ملاذا آمنا للفارين من أوروبا.
قال تقرير للخارجية الأمريكية حول الحرية الدينية حول العالم لسنة 2022، إن المغاربة المسيحيين والشيعة لازالوا يتعرضون للضغوط من قبل المجتمع، وأنهم يمارسون طقوسهم سرا.