تحدثت وسائل إعلام أوروبية عن تسجيل زيادة في عدد المهاجرين السريين المغاربة الذين يصلون إلى السواحل الإسبانية خلال الآونة الأخيرة، وربطت بين ذلك وبين الاحتجاجات المستمرة في منطقة الريف منذ مقتل بائع السمك محسن فكري في شهر أكتوبر من سنة 2016.
هروبا من الظروف الصعبة وسطوة جماعات الجريمة المنظمة، تقدم العديد من الشباب الصحراوي في مخيمات تندوف بطلبات للجوء السياسي في إسبانيا. ويقابل هؤلاء بالتجاهل من قبل قيادة جبهة البوليساريو، وكذا من قبل الجمعيات والأحزاب السياسية الإسبانية المعروفة بدعمها للجبهة الانفصالية.