بعد تصريحات ستيفان سيجورني، تناول السفير الفرنسي بالمغرب، بشكل مباشر، قضية الاعتراف بمغربية الصحراء في مشروع التطبيع الناجح للعلاقات السياسية والدبلوماسية مع الرباط.
سادت حالة من الإحباط في صفوف أعضاء جيش التحرير، بعد الإعلان عن استقلال المغرب عن فرنسا سنة 1956، حيث اعتبروا أن استقلال المغرب جاء ناقصا، فرفض جزء منهم الانضمام إلى القوات المسلحة الملكية، وفضلوا الانتقال إلى الجنوب لكي يستمروا في القتال ضد المستعمر الإسباني، وفي 10 فبراير من