قام المغرب خلال الفترة الممتدة بين سنة 2000 و2022، بحفر 67 بئرا، كشفت أربعون منها عن وجود كميات من الغاز الطبيعي، فيما يعتزم شركاء المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن حفر27 بئرا.
بعد قرار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إغلاق خط أنبوب الغاز المار من المغرب باتجاه إسبانيا، تواصل الجزائر خسارة حصتها من سوق الغاز في إسبانيا، حيث باتت الولايات المتحدة الأمريكية المورد الأول لهذه المادة إلى إسبانيا.
تجري مجموعة الغاز الإسبانية ناتورجي، الشريكة لمجموعة سوناطراك الحكومية الجزائرية، مفاوضات مع المغرب والجزائر لتجديد عقد خط أنابيب الغاز بين المغرب العربي وأوروبا.
بالرغم من المكانة التي أصبح يحتلها المغرب، سواء فيما يتعلق بالطاقات المتجددة أو التنقيب عن النفط و الغاز، إلى أن المملكة تواجهها تحديات وعقبات في طريق تنويع مصادر الطاقة التي تعتمد عليها.