أقدم النظام الجزائري سنة 1975 على طرد حوالي 45 ألف أسرة مغربية دفعة واحدة دون سابق إنذار، في رد من نظام الرئيس الهواري بومدين على المسيرة الخضراء التي دعا لها الملك الراحل الحسن الثاني، ولازالت معاناة هؤلاء المرحلين مستمرة لحدود الآن.
على مدى العقود، جسّدت الأوراق النقدية المغربية تطور هوية المملكة، من التركيز على الزراعة ومكانة المرأة في سوق الشغل، إلى تخليد أحداث وطنية كالمسيرة الخضراء. فقد احتفت كل ورقة نقدية بالثقافة المغربية الغنية وبالحرف التقليدية، مرورا بالمعالم التاريخية ووصولا إلى
أطلقت خديجة جمراوي، الشخصية البارزة في الجالية المغربية الفرنسية، مبادرة "مسيرة نساء الجالية" التي تدعو إلى جولة سيرا على الأقدام من فاس إلى العيون، احتفاء بالإرث الوطني وتأكيدا على الالتزام الجماعي، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء. تجمع هذه المبادرة بين
أعلن الملك محمد السادس إحداث تحول جديد، في مجال تدبير شؤون الجالية المغربية بالخارج، عبر إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بها.
طالب الملك محمد السادس الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها، بخصوص نزاع الصحراء، وتوضح الفرق الكبير، بين العالم الحقيقي والشرعي، الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد، بعيد عن الواقع وتطوراته.
بعدما نجح الحسن الثاني في إبقاء أمر تخطيطه للمسيرة الخضراء بعيدا عن أعين المخابرات الأمريكية، أثارت أوامره المفاجئة للمشاركين في 9 نونبر 1975 بالعودة اهتمام وكالة المخابرات الأمريكية، مستبعدة أن يغامر الحسن الثاني بخسارة "هيبته الشخصية" وتقديم تنازلات للإسبان.