قال وزير الداخلية المغربية محمد حصاد، اليوم الثلاثاء، إن عدد ضحايا الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق الجنوب المغربي ارتفع إلى 36 شخصا جرفتهم الأودية والسيول، خاصة منطقة كلميم.
أثار فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مواطنين يقومون بنقل جثامين ضحايا الفيضانات بوادي تكانت بإقليم كلميم، في شاحنة مخصصة لنقل الأزبال، سخطا عارما، فيما طالبت فعاليات محلية بإقليم كلميم بفتح تحقيق في الحادثة.
أفاد بلاغ صادر عن وزارة الداخلية نهار اليوم الإثنين، بأن التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها بعض المناطق، أودت بحياة 32 شخصا، من بينهم 24 بإقليم كلميم.
ارتفع عدد ضحايا السيول والفيضانات التي ضربت جنوبي المغرب إلى 17 قتيلا و18 مفقودا، كما أدت إلى انهيار 83 منزلا، حسب بيان لوزارة الداخلية المغربية.
ذكر موقع "كلميم 24" المحلي أن الفيضانات التي شهدها الاقليم تسببت في مقتل 14 فرد "مسافرين" كانوا على متن ثلاث سيارات أجرة قادمة من كلميم حاولت عبور قنطرة وادي تالمعذرت بجماعة تكانت. وكانت فيضانات وادي تيمسورت بين تيمولاي وبوزيزكارن قد أدت إلى مصرع 15 شخصا.
نشرت مواقع محلية تهتم بأخبار إقليم الراشدية، صورا ومقاطع فيديو للفيضانات التي شهدتها المنطقة، والتي خلفت خسائر مادية كبيرة.
انشغل النشطاء المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي طيلة الأسبوع الماضي، بالتعليق على مقطع فيديو التقطه أحد الهواة بالعاصمة المغربية الرباط.