أثار حضور الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم أمس، بعد غياب استمر لسنتين، جدلا كبيرا، وبينما يرى حزب الاستقلال أن الأمر عادي، قال المحلل السياسي عمر الشرقاوي إن الأمر يحتاج إلى إعادة النظر في القوانين للتعامل مع البرلمانيين
غاب حميد شباط عن المشهد السياسي في البلاد، منذ فشله في الظفر بولاية ثانية على رأس حزب الاستقلال، لصالح منافسه نزار بركة، بعدما تخلى عنه أقرب المقربين ورجال ثقته في الحزب. في حوار مقتضب مع موقع يابلادي يجيب شباط عن بعض الأسئلة المتعلقة بغيابه عن المشهد السياسي، وعن إمكانية
أصدر كل من عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي نهار اليوم بلاغا أعلنوا فيه أنهم غير معنيين بترشيح حميد شباط لولاية ثانية على رأس حزب الاستقلال، ليفقد بذلك آخر حلفائه في اللجنة التنفيذية للحزب. كيف تلقى حميد شباط هذا البلاغ؟ وهل هو مصمم على الترشح لولاية ثانية
على بعد أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، أعلن كل من عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي، في بلاغ لهم أنهم غير معنيون بترشح حميد شباط لولاية أخرى على رأس الحزب.
رغم إصدار السفارة التركية في الرباط بيانا ترد فيه على ما ورد في مقال رأي لإلياس العماري، إلا أن الحكومة المغربية ظلت صامتة ولم تبد أي موقف بخصوص هذا الأمر، ما جعل العديد من المتابعين يطرحون العديد من الأسئلة، خصوصا وأن وزارة الخارجية المغربية سبقت لها أن تدخلت في وقائع
نجح القياديون في حزب الاستقلال محمد السوسي، وعبد الواحد الفاسي، وبوعمر تغوان، مساء أمس الخميس، في دفع كل من حميد شباط الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى تسوية خلافاتهما التي كادت تعصف بوحدة الحزب.