أصدر كل من عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي نهار اليوم بلاغا أعلنوا فيه أنهم غير معنيين بترشيح حميد شباط لولاية ثانية على رأس حزب الاستقلال، ليفقد بذلك آخر حلفائه في اللجنة التنفيذية للحزب. كيف تلقى حميد شباط هذا البلاغ؟ وهل هو مصمم على الترشح لولاية ثانية
على بعد أسابيع قليلة من انعقاد المؤتمر السابع عشر لحزب الاستقلال، أعلن كل من عادل بنحمزة وعبد القادر الكيحل وعبد الله البقالي، في بلاغ لهم أنهم غير معنيون بترشح حميد شباط لولاية أخرى على رأس الحزب.
حملت الكتابات الإقليمية لثلاثة أحزاب سياسية بالحسيمة، في بلاغ مشترك مسؤولية ما حدث في الريف نهاية الأسبوع الماضي، إلى وزارة الداخلية، بعدما استعانت بالمساجد لتمرير رسائل تضرب في حراك الريف على حد قولها.
في سابقة من نوعها انتقد وزير الدولة في حقوق الانسان مصطفى الرميد، اقتحام رجال الأمن للقاعة التي عقد فيها المؤتمر الاستثنائي لنقابة "الاتحاد العام للشغالين بالمغرب" بالعاصمة الرباط، من أجل منع إتمام أشغال الاجتماع، وتساءل عن حيادية السلطات بخصوص النزاع الذي تعرفه هذه
نجح القياديون في حزب الاستقلال محمد السوسي، وعبد الواحد الفاسي، وبوعمر تغوان، مساء أمس الخميس، في دفع كل من حميد شباط الأمين العام للحزب، وحمدي ولد الرشيد عضو اللجنة التنفيذية للحزب، إلى تسوية خلافاتهما التي كادت تعصف بوحدة الحزب.
تعيش أحزاب الاتحاد الاشتراكي، والعدالة والتنمية، والاستقلال، على وقع خلافات داخلية، خصوصا بعد الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة تحت قيادة سعد الدين العثماني. ولتسليط الضوء على مستقبل هذه الأحزاب أجرينا حوارا مع عمر الشرقاوي الأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط.
سبق لحزب الاستقلال أن أعلن إبان المشاورات الحكومية التي كان يقودها عبد الإله بنكيران، عن مساندته للحكومة سواء من داخل الأغلبية أو من خارجها، غير أن إعفاء بنكيران وتعيين سعد الدين العثماني رئيسا للحكومة، قلب كل المعطيات، خصوصا بعدما تخلى هذا الأخير عن الشروط التي كان يضعها