بعدما توفي محمد الخامس تولى الحسن الثاني عرش المغرب، وتسارعت الأحداث بعد ذلك ودخل الملك الشاب في صراع مع المعارضة بقيادة حزب الاتحاد الوطني للقوات الشعبية، وبعد خمس سنوات من جلوسه على العرش حل البرلمان وأعلن حالة الاستثناء لينفرد بالحكم وحده لمدة خمس سنوات.
عرف المغرب البث التلفزيوني في سنة 1954 غير أن هذه التجربة لم تستمر طويلا، وفي حدود سنة 1962، سيتم إطلاق أول قناة وطنية رسمية كانت تبث برامجها بالأبيض والأسود، ومع بداية السبعينات بدأت تبث برامجها بالألوان.
في بداية الستينات ترأس الملك الحسن الثاني أول درس من سلسلة "الدروس الحسنية" الرمضانية، واستمرت هذه السنَّة في عهد الملك محمد السادس، وشارك في إلقاء هذه الدروس رجال دين من مختلف الطوائف الإسلامية، وأكد عدد منهم أنهم كانوا أحرارا في اختيار موضوع درسهم.
توفي نهار اليوم الشيخ يوسف القرضاوي، عن عمر ناهز 96 سنة، وسبق للشيخ الراحل أن ألقى سنة 1983 درسا حسنيا أمام الحسن الثاني، وخلف الدرس صدى كبيرا في المغرب.
رغم عمرها القصير، ساهمت مجموعة "أوسمان" التي تأسست في بداية السبعينات والتي أطلق عيلها البعض لقب "بيتلز" المغرب، في تعبيد الطريق لظهور مجموعات غنائية أمازيغية. وكانت هذه المجموعة أول مجموعة أمازيغية صعدت على خشبة مسرح الأولمبيا في باريس.
في سنة 1972، أعلن الملك الحسن الثاني والرئيس هواري بومدين إنشاء مشروع مشترك لاستغلال منجم غار جبيلات للحديد. وجاء هذا المشروع ضمن حزمة اتفاقيات ترسيم الحدودية بين البلدين، لكن سرعان ما تناست الجزائر التزاماتها.
عاد الربط بين الجنسية المزدوجة والولاء إلى الواجهة. والمثير للدهشة أن الحلقة الأخيرة كانت من المغرب، بلد ملايين المواطنين الحاملين لجنسيات بلدان أخرى.