تتميز علاقة اليهود المغاربة بملوك الدولة المغربية بكونها ضاربة في التاريخ، كما أن لهم تاريخ حضاري حافل في المغرب، ورغم مغادرة معظمهم المملكة قبل عقود إلا أنهم لا يزالون مرتبطين بها.
لم تكن العلاقات المغربية الليبية بعد إطاحة العقيد معمر القذافي بالملك ادريس السنوسي، على مايرام، ووصل الأمر إلى حد سعي كل نظام لإسقاط النظام الآخر، بل وكان الوضع قريبا من التحول إلى صراع مسلح، وبقيت العلاقات بين البلدين تعيش شذا وجذبا متواصلا إلى أن أتت رياح الربيع العربي
بعدما اشتد الحصار الدولي في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي، على ليبيا، إثر حادثة تفجير طائرة أمريكية فوق قرية لوكيربي الاسكتلندية، من قبل المخابرات الليبية، التمس الزعيم الليبي معمر القذافي تدخل الملك الحسن الثاني لدى الإدارة الأمريكية.
في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
هدد المغرب في ماي من سنة 1975، باللجوء إلى القوة، في حال انسحاب إسبانيا بشكل أحادي من الصحراء، وكان الملك الراحل الحسن الثاني يتخوف من وجود تواطئ بين إسبانيا والجزائر التي تدعم الانفصاليين في الإقليم.
أشارت وثيقة لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، يعود تاريخها إلى بداية أكتوبر من سنة 1975، إلى أن الملك الحسن الثاني يخطط لشن حرب ضد إسبانيا من أجل طردها من الصحراء، وحذرت من أن فشل الخطوة قد يؤدي لانقلاب عسكري في المملكة، ليتضح فيما بعد أن العاهل المغربي الراحل كان يخطط
بالتزامن مع استعداد المغاربة للمسيرة الخضراء سنة 1975، بعث رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وفدا إلى المغرب لعرض المساعدة، في طرد المستعمر الاسباني.