سمحت الهزائم العسكرية المتتالية التي مني بها خليفة حفتر في ليبيا، بعودة اتفاق الصخيرات الذي وقعته أطراف النزاع سنة 2015 إلى الواجهة.
هل يمكن للتوتر التركي-الفرنسي في ليبيا أن يمتد إلى الدول المغاربية المجاورة، ولو على شكل تنافس اقتصادي؟ فأنقرة لا تخفي عزمها تكثيف استثماراتها في المنطقة، وهو أمر سيقلق فرنسا صاحبة النفوذ القوي تقليديا في تلك المنطقة.
بعد توقيع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والمؤتمر الوطني الاتحادي، إلى جانب أكثر من ثلاثين حزبا عربيا على بيان يدين التدخل العسكري في ليبيا، خرج حزب العدالة والتنمية عن صمته واتهم الحزبين المغربيين بالخروج عن الإجماع الوطني.