بعد نفي محمد الخامس إلى مدغشقر من قبل سلطات الحماية الفرنسية سنة 1953، عرضت عصابة بريطانية تهريب السلطان المغربي إلى بلاده مقابل حصولها على 250 ألف جنيه استرليني. وبعد شروع العصابة في تنفيذ مخططها اكتشفت السلطات الفرنسية العملية وأحبطتها.
أودعت الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة لجهاز الدرك الملكي، إلى غاية الخميس الماضي، تسعة رؤساء لدوريات الدرك الملكي، رهن الاعتقال الاداري بثكنة الدرك المتنقل بتمسنا.
أحالت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بالقنيطرة، على الوكيل العام للملك، صباح يوم الخميس 19 نونبر، عصابة مكونة من خمسة أشخاص، ضمنهم دركيان يشتغلان بالرباط، بتهم تتعلق بتكوين عصابة إجرامية والاختطاف والاحتجاز وطلب فدية وانتحال صفات أمنية ينظمها القانون.