بدأ قياديو حزب العدالة والتنمية في نشر خلافاتهم الداخلية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، فبعد عزيز الرباح وعبد العالي حامي الدين، خرج مصطفى الرميد مساء اليوم عن صمته واتهم بنكيران بمهاجمته بعدما رفض دعم مقترح التمديد له لولاية ثالثة على رأس الحزب.
هل يقف الخلاف داخل حزب العدالة والتنمية وراء رغبة مصطفى الرميد في ترك حكومة سعد الدين العثماني؟ وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان لم ينف نيته تقديم استقالته بحسب ما أوردت يومية أخيار اليوم.
حمل إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، مسؤولية ما يجري في منطقة الريف للحكومة السابقة والحالية، مؤكدا أن عبد الإله بنكيران هو من أجج الأوضاع في المنطقة، في الوقت الذي فضل فيه خلف سعد الدين العثماني الصمت.
في سابقة من نوعها انتقد وزير الدولة في حقوق الانسان مصطفى الرميد، اقتحام رجال الأمن للقاعة التي عقد فيها المؤتمر الاستثنائي لنقابة "الاتحاد العام للشغالين بالمغرب" بالعاصمة الرباط، من أجل منع إتمام أشغال الاجتماع، وتساءل عن حيادية السلطات بخصوص النزاع الذي تعرفه هذه