رسخ المغرب وجوده بقوة في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، حيث تم الاعتراف بـ 16 عنصرًا تغطي الموسيقى والحرف اليدوية والفلكلور والأزياء. فيما يلي بعض من أبرز عناصر التراث المغربي التي أدرجتها اليونسكو، بدءًا من مهارات الأركان إلى غناوة والتبوريدة
الطنجية، وهو طبق من اللحم المطهو ببطء أصله من مراكش، يرتبط منذ زمن طويل بالتقاليد الاجتماعية والطهوية للمدينة. وتبرز أهميته التاريخية من خلال قصيدة من القرن السابع عشر للعالم أبو عبد الله المرغيتي، الذي وصف بالتفصيل كيفية إعدادها وطهيها.
إذا كان زيت الزيتون يمثل تقليدًا حضاريًا واسع الانتشار في المغرب وسائر بلدان البحر الأبيض المتوسط، فإن زيت الأركان ينحدر من تقليد فريد حافظت عليه المجتمعات المحلية بمهارة عبر القرون. ففي موطنه الأصلي، يجسّد هذا الشجر العريق جذور حياة اجتماعية متواصلة، تنسج علاقة انسجامية
الصيف في المغرب يعني الاستمتاع بأطباق ومشروبات لذيذة وسريعة: مثل الكعك المقلي على الشاطئ، والطواجن السمكية، وحفلات الشواء العائلية. يمكن تتبع أصول أطباق مشابهة إلى فترة الموحدين. دعونا نستكشفها معًا.
إذا كان الخبز يُعد جزءًا لا غنى عنه من العادات الغذائية في المغرب، فإن طرق طبخه تتقاطع مع تقاليد عدة حضارات قديمة، بدءًا من بلاد ما بين النهرين، مرورًا بمصر القديمة واليونان، وصولًا إلى الضفة الغربية من البحر الأبيض المتوسط. وتشير المعطيات الأثرية إلى أن عملية صنع الخبز
نشأت من الأرض واستمرت في شعبيتها عبر القرون، تُعتبر زيت الزيتون جزءاً لا يتجزأ من التقاليد الطهوية في جميع مناطق المغرب، كما هو الحال في باقي منطقة البحر الأبيض المتوسط. ولكن في مناطق جبالة والريف، تتميز صنف "اللوانا" عن غيرها من الأصناف، سواء من حيث اختيار الثمرة أو من حيث
رمضان في عصر وسائل التواصل الاجتماعي يختلف كثيرا عن رمضان في الماضي. فقد غيرت هذه المنصات، التي أصبحت في متناول الجميع وسهلة الاستخدام، الكثير من العادات والتقاليد التي كانت سائدة بين المغاربة في هذا الشهر المبارك. فما هي آراء الخبراء حول هذا التحول؟
مع إطلالة كل عيد أضحى بجهة درعة –تافيلالت وخاصة عند القبائل الأمازيغية، تبرز تلك الأعراف والتقاليد وتتوزع المشاهد الاحتفالية بحكم التنوع الثقافي والجغرافي، ولكن يبقى قاسمها المشترك إيلاء عناية كبيرة لاقتناء توابل خاصة لتحضير ما يعرف ب "تيكورداسين".
يتميز شهر رمضان بالعاصمة العلمية والروحية للمملكة بالعديد من العادات والتقاليد المترسخة في وجدان ساكنة المدينة كما يختزل العديد من الدلالات الروحية باعتباره يشكل موعدا يتجدد كل سنة مع السعادة الروحية وتقوية الإيمان والمواظبة على التعبد والتقرب إلى الخالق.