راسلت وزارة الخارجية الليبية نظيرتها المغربية، للاحتجاج على احتضان المملكة اجتماعا تشاوريا بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيان. وفي ظل صمت وزارة بوريطة تكفلت الهيئتان الليبيتان بالرد على البيان الموقع من قبل المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية الليبية الطاهر
في سنة 1983 اعترف القذافي بتأسيسه لجبهة البولياسريو وتدريبها، وانتقد وقوف العديد من الدول العربية إلى جانب المغرب، وحاول التقليل من أهمية المسيرة الخضراء.
تواصل الجزائر سعيها لعزل المغرب عن محيطه المغاربي، فقد أعلن الرئيس عبد المجيد تبون عقد قمة ثلاثية جديدة بين الجزائر وليبيا وتونس قريبا، فيما لا تزال موريتانيا ترفض الانضمام للخطوة الجزائرية.