تحولت قضية المهاجرين المغاربة المفقودين من أرقام صامتة إلى نداء إنساني يتجاوز الحدود. ووسط قصص مأساوية لشبان سعوا وراء الحلم الأوروبي واختفوا في عرض البحر، تدعم جمعية تمتد جهودها من وجدة لجنيف الأهالي للعثور على ذويهم.
يظل المغرب نقطة محورية وحساسة في مسارات الهجرة غير النظامية العابرة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث شهد عام 2024 تسجيل مئات حالات الوفيات والاختفاء بين المهاجرين عبر حدوده. وتأتي هذه الأرقام في ظل ارتفاع مستمر للنشاط على طرق الهجرة البحرية، عبر البحر الأبيض المتوسط
بعدما واجهت صعوبات في الاندماج، في بداية هجرتها إلى إيطاليا، تعمل حسناء شهاب الآن على مساعدة المهاجرين واللاجئين ودعم اندماجهم على النحو الأمثل في المجتمع، من خلال عملها المهني، وكذا من خلال انخراطها في المجتمع المدني.
أفاد بحث جديد للمندوبية السامية للتخطيط، بأن أكثر من نصف المهاجرين ينوون البقاء بالمغرب، وأن خمسهم يتواصلون مع المغاربة بالدارجة، فيما يمارس حوالي نصفهم نشاطا مهنيا.