لم يخف المغرب ارتياحه لنتائج القمة الأخيرة للاتحاد الإفريقي. وما أثار استياء البوليساريو أن تقريرا صادرا عن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي أشار إلى نداء طنجة، الذي يدعو إلى طرد "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
توجه الجزائري اسماعيل أشرقي رئيس مجلس السلم والأمن التابع للاتفاق الافريقي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل للاجتماع بالممثل الخاص للأمين العام الأممي للصحراء. ويسعى المسؤول الجزائري إلى دفع هورست كوهلر لإشراك المجلس الذي يرأسه في إيجاد حل لنزاع الصحراء.