لعب المغاربة دورا كبيرا في مقاومة غزو نابليون بونابرت إلى مصر نهاية القرن الثامن عشر، حيث قادوا حركات المقاومة المسلحة في عدة مناطق من مصر، وهو ما جعل رجل فرنسا القوي آنذاك يصدرا أمرا بترحيل جميع المغاربة من مصر.
توجد في جنوب شرق إيطاليا، مدينة تسمى كازاماسيما، يطلق عليها اسم "المدينة الزرقاء"، بسبب منازلها المطلية باللونين السماوي والأزرق، وتتشابه في ذلك مع كل من مدن شفشاون في المغرب، وجودبور في شمال الهند. فما قصة هذا التشابه؟
تثير البراكيوبودات المتحجرة التي تم اكتشافها في جزيرة موغادور اهتمام الباحثين: فهي تعود لأكثر من 100 مليون سنة، ولكنها مدفونة في طبقات تعود للعصر الروماني. يعتقد الخبراء أنها جُمعت وحُفظت بشكل متعمد، وربما تم تبادلها كفضول أو استخدامها في طقوس قديمة.
تعتبر مراكش غنية بالتاريخ والثقافة، حيث تزخر بالقصور والحدائق والمتاحف الرائعة التي يمكن استكشافها داخل المدينة القديمة وخارجها. يسلط هذا الدليل الضوء على المواقع التي لا بد من زيارتها في المدينة، بما في ذلك الرياضات الشهيرة، وحديقة ماجوريل، ومتحف إيف سان
قبل أن تبدأ مناطق النفوذ الأندلسي بالتراجع مع اقتراب نهاية مرحلة الاسترداد، التي توجت بسقوط غرناطة عام 1492، كانت الخلافة الإسلامية قد وسّعت حضورها إلى ما وراء شبه الجزيرة الإيبيرية، لتشمل مناطق أخرى عبر الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط. وفي هذا السياق، شكّلت
يعد البابا سلفستر الثاني الذي درس في جامعة القرويين بفاس، أول فرنسي يتولى منصب البابوية، كما أنه يعتبر أول بابا يتكلم العربية، ويرجع بعض المؤرخين فكرة الحروب الصليبية إليه.
مع بداية الألفية الثالثة، بدأت تظهر مؤشرات على وجود تقارب ليبي مغربي، وفي سنة 2001 توجه الملك محمد السادس إلى ليبيا. التقى آنذاك بالزعيم الليبي معمر القذافي، غير أن هذا الأخير كان فظ الكلام، وهو ما تضايق منه العاهل المغربي الذي لم يكن قد مضى على حكمه للمغرب سوى أقل من سنتين.
في خطوة اعتبرت تخليا من المغرب عن حياده بخصوص الحرب الأهلية الأمريكية، اعتقلت السلطات المغربية سنة 1862، دبلوماسيين كونفدراليين خلال زيارتهم لمدينة طنجة، وذلك بأمر من القنصل الأمريكي جيمس ديلونغ، قبل أن يتم إرسالهما إلى بوسطن.
أرسل السلطان السعدي أحمد المنصور الذهبي الديبلوماسي المغربي عبد الواحد بن مسعود بن محمد عنون إلى إنجلترا بغية إرساء ركائز تحالف أنجلو-مغربي. ويُعتقد أن الدبلوماسي المغربي ألهم الكاتب الإنجليزي ويليم شكسبير أثناء كتابة مسرحيته "عطيل".
إذا كان الخبز يُعد جزءًا لا غنى عنه من العادات الغذائية في المغرب، فإن طرق طبخه تتقاطع مع تقاليد عدة حضارات قديمة، بدءًا من بلاد ما بين النهرين، مرورًا بمصر القديمة واليونان، وصولًا إلى الضفة الغربية من البحر الأبيض المتوسط. وتشير المعطيات الأثرية إلى أن عملية صنع الخبز