لم يسلم اليهود المغاربة خلال الحرب الثانية من القوانين النازية التمييزية ضدهم، وحاولت حكومة فيشي الفرنسية الموالية لهتلر إقصاءهم من الحياة الثقافية والفكرية والسياسية، عبر دفع السلطان محمد الخامس على التوقيع على قوانين معادية لمعتنقي الديانة اليهودية.
قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.
في بداية السبعينات طلب الملك الحسن الثاني من الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، توفير الحماية للرئيس الجزائري الهواري بومدين، مشيرا إلى أن الرئيس المصري جمال عبد الناصر قد يفكر في اغتياله لتعبيد طريق زعامة العالم العربي أمامه.
في منتصف ثلاثينيات القرن الماضي، قررت المحكمة العليا بالولايات المتحدة الأمريكية، تكريم رسول الإسلام بوضع صورة له إلى جانب صور أعظم المشرعين في التاريخ على أحد جدرانها، غير أن هذا الأمر أثار حفيظة بعض المسلمين.
سنتطرق في هذا المقال لبعض المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بالفترة التي سبقت انطلاق معارك جيش التحرير في 02 أكتوبر 1955، منها انطلاق المفاوضات بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب اندلاع حرب تحريرية بالمغرب على غرار
كان ونستون تشرشل، رئيس وزراء المملكة المتحدة، متعلقا بمدينة مراكش، وشكلت المدينة الحمراء مصدرا إلهام له لرسم العديد من لوحاته الفنية، التي لا تقدم في المعارض لفنية لحد الآن.
لم تكن مهمة جيش التحرير المغربي، في الحصول على السلاح سهلة، خصوصا وأن الخلايا المشكلة له كانت حريصة على العمل السري، فضلا عن أنها كانت تريد الحصول على مصدر للسلاح دون اتهامها من قبل الغرب، بأنها نتحرك لصالح الشرق الشيوعي.
بعد جلاء القوات الفرنسية عن المغرب، بدأ الملك محمد الخامس يفكر في تأسيس جيش يحمي البلاد، وأسند المهمة لولي عهده الأمير مولاي الحسن.
سنتطرق في هذا المقال لعدد من الحيثيات والمعطيات التي أحاطت بما يعرف بمحادثات إيكس ليبان والتي انعقدت بين 22 و28 غشت سنة 1955 قبيل انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955.
في سنة 1957 اشتد الخلاف بين قادة الثورة الجزائرية، وهو ما جعل بعضهم يقدم على اغتيال عبان رمضان أحد أبرز الوجوه المناهضة للاستعمار الفرنسي لبلاده، بمدينة تطوان المغربية.