يعتبر المصري أحمد زويل أحد أبرز العلماء خلال العقود الأخيرة، حيث فاز سنة 1999 بجائزة نوبل في الكيمياء. في سنة 2016 فارق الحياة متأثرا بإصابته بورم سرطاني في النخاع الشوكي.
يعتبر المتنبي من أعظم الشعراء العرب، اشتهر بتنقله بين الحكام يمدحهم، كما اشتهر بمدح نفسه، مقابل هجاء من لم يعطه حق قدره، وتشير المراجع التاريخية إلى أن شعره كان سببا في مقتله.
يعد ابن رشد واحد من أهم الفلاسفة العرب والمسلمين، ولد بمدينة قرطبة في القرن الثاني عشر للميلاد، وانتقل إلى مراكش في عهد الخليفة الموحدي أبي يعقوب يوسف، واهتم بدراسة مؤلفات أرسطو، لكن بعد تولي يعقوب المنصور الحكم، قدم إلى المحاكمة وأحرقت كتبه.
بدأت الفنانة الجزائرية وردة مسيرتها وهي طفلة صغيرة في فرنسا، وانتقلت بعدها إلى مصر غير أن مقامها في القاهرة لم يطل بعدما أمر جمال عبد الناصر بطردها، غير أنها عادت إلى القاهرة في عهد أنور السادات ونالت الجنسية المصرية.
قضى ابن خلدون حياته متنقلا بين عدد من الدول من بينها المغرب والأندلس والحجاز والشام ومصر، واشتغل مدرسا وقاضيا، وأرسل كسفير لعقد اتفاقات للتصالح بين الدول. ألف عددا من الكتب، كان أهمها "كتاب العبر" الذي يعالج فيه الظواهر الاجتماعية.
تمكنت مريم الجيلي المعروفة باسم مريم الأسطرلابية في القرن العاشر الميلادي، من اختراع آله الأسطرلاب المعقد، والتي تساعد في معرفة الاتجاهات والوقت.
نجيب محفوظ روائي مصري معروف، وهو أول عربي يحصل على جائزة نوبل. تعرض سنة 1995 لمحاولة اغتيال فاشلة على يد متشددين إسلاميين بعد اتهامه بالكفر.
يعتبر ابن بطوطة المزداد بطنجة سنة 1304 للميلاد من أشهر الرحالة في العالم، إذ زار ما يعال 44 دولة حديثة. عمل على تدوين ما شاهدة في رحلاته في كتاب أسماه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار".
تمكن صلاح الدين الأيوبي المنحدر من أصول كردية، من أن يخلد اسمه في التاريخ الإسلامي، بعدما تمكن في القرن الثاني عشر من تحرير مدينة القدس من قبضة الصليبيين، واشتهر بعدله ورحمته حتى بأعدائه.
تعتبر مملكة سبأ واحدة من الممالك العربية القديمة التي تعاقب على حكمها العديد من الملوك، غير أن أشهرهم تبقى بلقيس التي تنسب إلى الهدهاد بن شرحبيل، والتي ورد ذكرها في الكتب المقدسة للديانات السماوية الثلاث.