ناقشت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماعها يوم أمس السبت بمقر رئاسة الحكومة بالرباط، قضية محاكمة عبد العالي حامي الدين في قضية مقتل الطالب اليساري آيت الجيد بنعيسى، وأشارت وسائل إعلامية إلى أن الأمانة العامة قررت منع وزراء الحزب من حضور المحاكمة.
اختلفت ردود الأحزاب الإسلامية الجزائرية، على مقترح حزب العدالة والتنمية المغربي القاضي بإجراء لقاءات مع أحزاب جزائرية، لبحث سبل تجاوز الخلافات بين البلدين. وفي الوقت الذي عبرت فيه بعض الأحزاب عن تحفظها سارعت أخرى إلى الترحيب بالمبادرة.
في آخر ظهور له، تحدث رئيس الحكومة السابق لحزب العدالة والتنمية، عن فترة رئاسته للحكومة، وعبر عن عدم رضاه على توجيه انتقادات مباشرة للملك، كما لم يفوت الفرصة لمهاجمة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
بعد غيابه عن الساحة السياسية خلال الأسابيع الأخيرة، عاد الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية إلى الواجهة، وهاجم حزب الأصالة والمعاصرة، والقيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي، كما طالت هجماته بعض القياديين في حزب العدالة والتنمية الذين وصفهم
رغم أن حزب العدالة والتنمية اختار النأي بنفسه عن حادث اختفاء الكاتب والمعارض السعودي جمال خاشقجي، إلا أن بعض القياديين المحسوبين على تيار الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران ووجهوا أصابع الإتهام ضمنيا إلى المملكة العربية السعودية.