في الوقت الذي كثر فيه الحديث عن وجود مؤامرة في الاتحاد الدولي لكرة القدم، لقطع الطريق أمام الملف المغربي لاحتضان نهائيات كأس العالم، خرج الرئيس الأمريكي دونلد ترامب عن صمته مهددا الدول الداعمة للملف المغربي.
تواجه الأمينة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم فاطمة سامورا، اتهامات بعدم الإبلاغ عن علاقتها بالنجم السينغالي الحاجي ضيوف، الذي يعمل سفيرا للملف المغربي لاحتضان كأس العالم 2026.
نقل الموقع الإلكتروني لقناة "بي بي سي" عن مصدر من الاتحاد الدولي لكرة القدم، تأكيده أنه رئيس الفيفا جياني إنفانتينو حاول منع المغرب من نيل شرف احتضان كأس العالم لسنة 2026.
باتت الفيفا تشترط احترام حقوق الانسان في البلد المحتضن لنهائيات كأس العالم، وهو ما يشكل نقطة ضعف بالنسبة للملف المغربي لاحتضان نهائيات سنة 2026، نظرا لتجريم القانون الجنائي المغربي للمثلية الجنسية.
بعد الجزائر، خرجت جنوب إفريقيا عن صمتها وأعلنت دعمها للملف المغربي لتنظيم كأس العالم لسنة 2026، في مواجهة الملف المشترك لأمريكا الشمالية والذي يتكون من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك.