قدم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى الصحراء، يوم أمس الأربعاء، بمجلس الأمن الدولي بنيويورك، ملاحظاته الأولية حول نزاع الصحراء، وذلك بعد الجولة التي قادته إلى كل من المغرب ومخيمات تندوف والجزائر وموريتانيا.
وجه البرلمان الأوروبي صفعة قوية لجبهة البوليساريو، بعدما اعتمد اتفاقا مع المغرب، حول الخدمات الجوية، وهو الاتفاق الذي يسمح لشركات الطيران الأوروبية بالعمل في جميع أنحاء التراب المغربي بما في ذلك الصحراء الغربية.
منذ وصولها إلى السلطة، اتخذت الحكومة السويدية التي يقودها الحزب الاشتراكي الديمقراطي عدة قرارات جعلتها تبتعد أكثر عن جبهة البوليساريو، فبعد قرارها عدم الاعتراف بـ"الجمهورية الصحراوية"، سمحت هذه المرة للشركات السويدية بالاستثمار في الصحراء الغربية، وهو القرار الذي
تحاول جبهة البوليساريو وبعض أعضاء البرلمان الأوروبي إفشال المفاوضات التجارية الجارية بين المغرب والاتحاد الأوروبي، حيث يرون أن هذه المفاوضات تتعارض مع قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر في 21 دجنبر من سنة 2016. فيما ذهبت الجبهة الانفصالية إلى حد مطالبة الاتحاد الأوروبي
تمر العلاقات المغربية الموريتانية منذ الولاية الأولى للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز بتوتر صامت، إذ أن الحكومة الموريتانية تمتنع لحد الآن عن تعين سفير جديد في المغرب بعد تقاعد السفير السابق محمد ولد معاوية سنة 2012. وقبل أيام تحدثت وسائل إعلام موريتانية عن رفض سلطات
أفاد بيان للمتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بأن المبعوث الشخصي الجديد للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية هورست كوهلر، سيقوم بجولة في منطقة المغرب العربي من أجل مناقشة ملف الصحراء، علما أنه سبق له أن عقد سلسلة من اللقاءات والمشاورات بنيويورك. وقال بيان للمتحدث باسم