في هذا الحوار المقسم إلى حلقات، والذي ننشره بشكل أسبوعي، يعود البشير الدخيل الذي يعد من بين مؤسسي جبهة البوليساريو، بالذاكرة عقودا إلى الوراء، ويتحدث لموقع يابلادي عن وضع الصحراء الغربية قبل تأسيس الجبهة، وعن ظروف التأسيس وما تلا ذلك من تدخل جزائري، إلى أن يصل إلى مرحلة
في سنة 1975، وبعد أسابيع فقط من تنظيم المسيرة الخضراء، حاول وزير الخارجية الجزائري آنذاك إقناع الإدارة المغربية بتبني موقف الجزائر من نزاع الصحراء، وخاطب وزير الخارجية الأمريكية قائلا إن الصحراء تتوفر على ثروات طبيعية ستجعل منها "كويت جديدة" في المنطقة.
في 14 من شهر نونبر من سنة 1975، وقعت إسبانيا مع كل من المغرب وموريتانيا اتفاق مدريد، وهو الاتفاق الذي أنهى الاستعمار الاسباني للصحراء الغربية والذي دام قرابة قرن من الزمن، وتم بموجبه اقتسام الصحراء الغربية بين البلدين.
في بداية الثمانينات اضطر الاتحاد السوفياتي لدفع غرامة مالية للمغرب، من أجل الإفراج عن أربعة سفن للصيد البحرى احتجزتها القوات المغربية في المياه المقابلة للصحراء الغربية.
بعد تأجيل زيارة دي ميستورا إلى العيون والداخلة إلى أجل غير مسمى، خرجت الأمم المتحدة عن صمتها ودافعت عن "حرية الحركة" لمبعوثها الخاص، وذلك في رد غير مباشر على الجزائر وجبهة البوليساريو بعد اتهاهما للمغرب بعرقلة برنامج الدبلوماسي الإيطالي.
لم يتردد المبعوث الخاص المكلف بمسألة الصحراء الغربية ودول المغرب العربي في الخارجية الجزائرية، عمار بلاني، في اللجوء إلى حجج كاذبة لمهاجمة المغرب، ووصف إسبانيا بأنها "القوة المديرة" للصحراء، محاولا الربط بين نزاع الصحراء والقضية الفلسطينية.