قررت جمهورية السلفادور، سحب اعترافها بـ"الجمهورية العربية الصحراوية" وقطع جميع الاتصالات معها، كما أعلنت عن دعم الوحدة الترابية للمغرب، ومبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد للنزاع الإقليمي.
تؤكد مراسلة من السفير المغربي في واشنطن إلى وزارة الخارجية الأمريكية سنة 2009، أن الولايات المتحدة الأمريكية، كانت وراء التخلي عن خطة التسوية التي اقترحتها الأمم المتحدة مطلع التسعينات لإيجاد حل لقضية الصحراء، وأنها هي التي ضغطت على المغرب لاقتراح مبادرة الحكم الذاتي سنة
في سابقة من نوعها دعا مؤسس ورئيس المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي، جبهة البوليساريو إلى قبول مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، مؤكدا أن خيار قيام دولة جديدة في الصحراء مجرد "وهم".