بعد أن جرى استبعادها في يوليوز الماضي من جدول أعمال مسعد بولوس، المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، تلقت البوليساريو، الأحد، عبر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إحاطة رسمية حول المقترح الأمريكي لتسوية قضية الصحراء.
مع اقتراب مناقشة ملف الصحراء من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتكثف التنسيقات بين باريس والرباط، حيث من المتوقع عقد لقاء قريب بين وزير الخارجية الفرنسي، جان-نيل بارو، والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، ستافان دي ميستورا. وبينما تمارس واشنطن ضغوطا سياسية على الجزائر،
لم تعد البوليساريو تطالب بتنظيم استفتاء أو الاستقلال أو تنفيذ خطة التسوية التي وضعتها الأمم المتحدة ومنظمة الوحدة الإفريقية قبل ما يقرب من أربعة عقود، بل أصبح يميل إلى "حل سياسي مقبول من الطرفين" لقضية الصحراء. هل نحن أمام منعطف جديد؟ في حواره مع موقع يابلادي، يوضح محمد
بدأت جبهة البوليساريو في مراجعة موقفها، الذي ظل لفترة طويلة ثابتًا، بشأن تسوية قضية الصحراء الغربية، وتخلت عن مطالبها التقليدية. .