في مواجهة الجمود السياسي الذي بات يطبع قضية الصحراء الغربية خلال الآونة الأخيرة، تحاول جبهة البوليساريو بشتى الوسائل إعادة النزاع إلى الواجهة. آخر محاولاتها تتمثل في رغبتها في ختم جوازات سفر أعضاء بعثة المينورسو في "الأراضي المحررة"، لكي تقدم نفسها باعتبارها "دولة".
نقت الجزائر توجيهها تحذيرا لبعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء، حول خطر اختطاف أجانب بمخيمات تندوف، علما أنه سبق للحكومة لإسبانية أن حذرت قبل أيام مواطنيها من زيارة المخيمات لوجود تهديدات إرهابية.
على عكس ما كان عليه الحال خلال شهر غشت من سنة 2018، غاب موضوع بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (المينورسو) عن مناقشات مجلس الأمن الدولي حول عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام يوم 9 شتنبر الجاري.