في وقت تتسارع فيه التحركات الدبلوماسية قبل التصويت المرتقب في مجلس الأمن على مشروع قرار جديد حول قضية الصحراء، بدأت الجزائر تبعث بإشارات تؤكد أنها ستمتنع عن التصويت إذا تضمن القرار أي إشارة إلى سيادة المغرب على الإقليم.
التقى السياسي الجزائري الراحل عباس مدني في يوليوز من سنة 1990 الملك الحسن الثاني، وناقشا نزاع الصحراء.
كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في مثل هذا اليوم من سنة 1992 توفي عبد الرحيم بوعبيد، مؤسس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن عمر يناهز 69 عاما. وعرف بوعبيد بكونه من أصغر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، كما عرف أيضا بمعارضته للحسن الثاني في العديد من القضايا وخاصة في قضية الصحراء،
في خضم الأزمة مع شركائه التقليديين في أوروبا الغربية عام 2021، أسرع المغرب إلى تعزيز تقاربه الدبلوماسي مع دول أوروبا الوسطى والشرقية. استراتيجية أثبتت نجاحها رغم المحاولات الجزائرية لإفشالها.
في أول تعليق لها على قرار محكمة العدل الأوروبية الذي صدر يوم أمس، والقاضي بإلغاء الاتفاق الفلاحي واتفاق الصيد البحري الموقعين بين المغرب والاتحاد الأوروبي، رحبت الجزائر بالقرار، واتهمت دولا أوروبية بعدم الاكتراث بقواعد القانون الدولي والأوروبي.