تمكنت فرنسا من تعديل بعض فقرات مسودة مشروع القرار الأمريكي حول الصحراء، ومع ذلك فإن تضمينها لفقرة تدين توغل جبهة البوليساريو في المنطقة العازلة لا يزال مثار شكوك.
لم يشر مشروع القرار الذي قدم لأعضاء مجلس الأمن الدولي، في الجلسة الأولى لمناقشة قضية الصحراء الليلة الماضية، إلى توغلات جبهة البوليساريو الأخيرة في المنطقة العازلة. وأمام الدبلوماسية المغربية 11 يوما لإدراج إشارة في التقرير حول الموضوع قبل المصادقةعليه بشكل نهائي عليه.
أكدت الأحزاب السياسية المغربية في إعلان العيون يوم 9 أبريل الجاري، أنها ملتزمة بالدفاع عن قضية الصحراء المغربية على الساحة الدولية، وكانت آخر مرة أسند فيها الملك محمد السادس مهمة في قضية الصحراء للأحزاب، سنة 2009. فهل الأحزاب السياسية المغربية قادرة اليوم على رفع التحدي؟
شهد نزاع الصحراء، خلال الأسابيع الأخيرة، تطورات متسارعة، وهدد المغرب بأنه لن يقف مكتوف الأيدي أمام الانتهاكات المتكررة لجبهة البوليساريو وإعلانها عن نيتها نقل بعض مقارها إلى المنطقة العازلة. ولمزيد من التوضيحات أجرينا حوارا مع مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة
التقى يوم أمس الثلاثاء رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فاكي، بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، ويأتي اللقاء على هامش الاجتماع التشاوري حول الأمن في منطقة الساحل. كما أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع الجولة التي يقوم بها فاكي في عدد من الدول المعنية بقضية الصحراء من
بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الصربي بشأن الصحراء، توجه وزير الخارجية الجزائري بشكل عاجل إلى بلغراد للدفاع عن موقف بلاده من هذه القضية.