كان الملك الراحل الحسن الثاني يعول على فوز بوتفليقة بالانتخابات الجزائرية، من أجل تطبيع العلاقات بين البلدين والتوصل إلى حل لنزاع الصحراء الغربية.
في مثل هذا اليوم من سنة 1992 توفي عبد الرحيم بوعبيد، مؤسس حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن عمر يناهز 69 عاما. وعرف بوعبيد بكونه من أصغر الموقعين على وثيقة المطالبة بالاستقلال في 11 يناير 1944، كما عرف أيضا بمعارضته للحسن الثاني في العديد من القضايا وخاصة في قضية الصحراء،
على بعد أيام من انعقاد مؤتمر جبهة البوليساريو السادس عشر، أجمع كل من البشير الدخيل، و محمد سالم عبد الفتاح، على أن الجزائر هي تملك الكلمة الفصل في تعيين زعيم للجبهة الانفصالية.
تحاول الجزائر الترويج لانتصارات وهمية فيما يخص قضية الصحراء، ونشرت وسائل إعلامها خبرا يتحدث عن قبول عضوية جبهة البوليساريو، في منظمة دولية وصفتها بالمرموقة، غير أنها في الحقيقة مجرد منظمة لا تزال حبيسة شعارات الحرب الباردة.
بعد فشلها في إدراج قضية الصحراء على جدول أعمال القمة العربية الأخيرة، عانت الدبلوماسية الجزائرية من نفس الانتكاسة خلال اجتماع مع حلفائها المجتمعين ضمن "اجتماع مجموعة أصدقاء الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة".