رغم تراجع المساحة المزروعة في المغرب بالقنب الهندي بين سنتي 2017 و2018، إلا أن انتاج هذا المخدر الذي يتم تهريبه إلى العديد من الدول الأوروبية والشرق الأوسط، لم يعرف تراجعا كبيرا.
في الوقت الذي انبرت وسائل الإعلام الجزائرية للدفاع عن وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إثر التصريحات التي هاجم فيها المغرب والتي خلقت أزمة دبلوماسية بين البلدين، يحاول صناع القرار في قصر المرادية احتواء الأزمة.
صنفت الأمم المتحدة المغرب كأول منتج للقنب الهندي في العالم، وأقرت بأن المساحة المزروعة في البلاد تسجل تراجعا بشكل سنوي، مؤكدة أن جزءا كبيرا من الكمية المنتجة يتم تصديرها إلى أوروبا وبلدان شمال إفريقيا.