خرجت مسيرات حاشدة خلال الأيام الماضية، في عدة مدن بالمغرب شارك فيها عشرات الآلاف للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف التطبيع مع الدولة العبرية، كما طالبت أحزاب ومنظمات بإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، فهل ستدفع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
بالتزامن مع استعدادات الحكومة الإسرائيلية لشن حملة برية في قطاع غزة، اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، تسليم القطاع بعد السيطرة عليه لقوة عربية لحفظ السلام، تتكون من المغرب ودول عربية أخرى.
في الثامن من شهر نونبر من سنة 2010 قررت السلطات المغربية تفكيك مخيم اكديم إيزيك الذي أقامه محتجون صحراويون على بعد 12 كيلومترا من مدينة العيون، غير أن بعض المقيمين في المخيم رفضوا مغادرته ودخلوا في مواجهات عنيفة مع القوات المغربية. أدت هذه المواجهات إلى مصرع 11 فردا من قوات
كشفت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن وفدا صحافيا مغربيا يتكون من خمس صحافيين إضافة إلى صحافيتين، يعملون في مؤسسات إعلامية كبيرة في المغرب، يقوم حاليا بزيارة إلى إسرائيل، ومن المقرر أن يلتقي بوزراء إسرائيليين كما سيقوم بجولة على حدود قطاع غزة.
نفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" نهار اليوم وجود أي "لجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي" في قطاع غزة، في رد على خبر نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن يكون طرفا في أي خلافات بين الجزائر والمغرب، أو بين أي دول عربية أخرى.