كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) أن نحو ثلث الشابات في المناطق القروية بالمغرب لا يدرسن ولا يعملن ولا يخضعن لأي تدريب (NEET). وفي ظل توسع النظام الفلاحي في البلاد، ساهم تحسين البنية التحتية للطرق بشكل ملحوظ في تعزيز فرص التعليم.
أظهرت خريطة جديدة للفقر متعدد الأبعاد في المغرب، أعدتها المندوبية السامية للتخطيط، تراجعًا كبيرًا في نسبة الفقر من %11,9 سنة 2014 إلى %6,8 سنة 2024. ورغم التحسن المسجل في جميع الجهات، لا تزال الفوارق المجالية بارزة، خاصة بين الوسطين الحضري والقروي.
أظهر بحث وطني حول مستوى معيشة الأسر، أن المستوى المعيشي للأسر قد تحسن هيكليا، ولكن دون أن يصاحب هذه الديناميكية تقليص في الفوارق. فالسياسات الاجتماعية كان لها تأثير ملموس على تقليص الفقر، غير أن الفئات الاجتماعية غير المستهدفة من هذه السياسات ازدادت هشاشتها، مما تسبب
أشار برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير حديث له إلى أن المغرب ضمن الدول التي نجحت في تخفيض الفقر متعدد الأبعاد إلى النصف خلال الفترة ما بين 2011–2017/2018.
توقع البنك الدولي في تقرير حديث له، ارتفاعا في نسبة الفقر بالمغرب، وخصوصا في المناطق القروية الأكثر عرضة للصدمات المناخية وعدم المساواة.
يبدو أن الأطفال المنحدرين من أصل مغربي معرضون "لخطر أكبر للبقاء فقراء" إذا ولدوا في أسرة منخفضة الدخل، في حين ما يقرب من 20٪ منهم في حالة فقر كبالغين، كما توضح دراسة استقصائية أجراها مكتب الإحصاء الهولندي.
أكدت المندوبية السامية للتخطيط بأن حوالي 3,2 مليون شخص إضافي تعرضوا إلى الفقر أو إلى الهشاشة، بفعل تأثير أزمة فيروس كورونا والتضخم، وأشارت أيضا إلى زيادة الفوارق الاجتماعية.
أكدت منظمة أوكسفام المغرب في تقرير لها أن المغرب يعيش على وقع اختلالات اجتماعية، مشيرة إلى وجود نظام جبائي غير عادل يعطل التنمية الاجتماعية، ودعت الحكومة إلى بلورة وتطوير برنامج عمل وطني لمواجهة الفوارق الاجتماعية.