عادت نفس الأحزاب الجزائرية التي انتقدت التدخل العسكري المغربي في الكركرات يوم 13 نونبر الماضي، إلى مهاجمة المغرب، بعد المذكرة الدبلوماسية التي أعلنت من خلالها المملكة دعمها "تقرير مصير منطقة القبايل".
طالبت المملكة المغربية في اجتماع دول حركة عدم الانحياز، بمنح حق تقرير المصير لشعب القبايل، وسبق للمملكة أن دافعت عن نفس المطلب في الأمم المتحدة سنة 2015.
عاد أحمد أويحيى مدير ديوان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إلى مهاجمة المغرب مجددا، فبعد اتهامه للمملكة بمحاولة ضرب استقرار بلاده، اتهمها هذه المرة بإيواء انفصاليين من سكان منطقة القبائل التي تطالب بالحكم الذاتي.
دعا المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد، إلى فتح صفحة جديدة في العلاقات المغربية الجزائرية، وعبر عن رفضه للموقف المعبر عنه من قبل الدبلوماسية المغربية في ملف القبائل بالجزائر.