تطرق وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، خلال مؤتمر صحافي عقده يوم أمس الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة، إلى العلاقات المغربية الجزائرية، وبناء اتحاد المغرب العربي وأيضا إلى قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الافريقي.
بعد ستة أيام من الخطاب الملكي من دكار، تحدث ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، في حوار مع صحيفة "لوموند" الفرنسية، عن قرار المغرب العودة للاتحاد الإفريقي، وعن سبب اختيار هذا التوقيت بالضبط.
باتت القارة الإفريقية ساحة جديدة للصراع المغربي الجزائري، فبعد الزيارة الأخيرة التي قام بها الملك محمد السادس لبعض دول شرق القارة الإفريقية، وتوجيهه خطاب ذكرى المسيرة الخضراء من العاصمة السنغالية دكار ودعوته للحكومة المقبلة للاهتمام بالقارة لإفريقية، سارعت الجزائر إلى
أكد الملك محمد السادس، أن عودة المغرب للاتحاد الإفريقي، ليست قرارا تكتيكيا، وإنما هو قرار منطقي جاء بعد تفكير عميق.
بعد تدخل الرئيس التشادي ادريس ديبي بصفته رئيسا للاتحاد الإفريقي إثر تلقيه مكالمة من الملك محمد السادس، قررت الجنوب إفريقية نكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي، توزيع طلب المغرب للانضمام إلى الاتحاد الإفريقي على الدول الأعضاء.