يحتفل المغرب في 11 يناير من كل سنة، بذكرى تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، إلى سلطات الحماية الفرنسية سنة 1944، وهو ما شكل في حينه مرحلة فارقة في تاريخ النضال من أجل جلاء الاستعمار. وكانت مليكة الفاسي المرأة الوحيدة التي وقعت على هذه الوثيقة إلى جانب أكثر من 60 مقاوما.
في هذا المقال من سلسلة مقالات حول جيش التحرير سنتناول الحيثيات المرتبطة بتحديد موعد هجوم 02 لأكتوبر 1955، و المعطيات المرتبطة بالوضع الذي أحاط بتلك الفترة بعد مفاوضات أيكس ليبان بين السلطات الاستعمارية الفرنسية والأحزاب المغربية في أواخر غشت 1955، وسعي فرنسا الحثيث لتجنب
لم تكن مهمة جيش التحرير المغربي، في الحصول على السلاح سهلة، خصوصا وأن الخلايا المشكلة له كانت حريصة على العمل السري، فضلا عن أنها كانت تريد الحصول على مصدر للسلاح دون اتهامها من قبل الغرب، بأنها نتحرك لصالح الشرق الشيوعي.
انتقل الألماني جوزيف أوتو كليمنس الملقب بـ "الحاج أليمان" أو "الحاج محمد الألماني"، من الجيش الألماني إلى الفرنسي وصولا إلى منطقة الريف بالمغرب، وتحديدا إلى جيش الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي، قائد الثورة الريفية، حيث برز اسمه بين الشخصيات التي قاتلت ضد الاستعمار
سنتطرق في هذا الجزء من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي إلى انطلاقة حرب التحرير المغربية من أجل الاستقلال في ليلة 02 أكتوبر 1955 على الساعة الواحدة صباحا، كما سنتطرق إلى أهم المراكز التي شملها هجوم جيش التحرير المغربي وحصيلة ذلك.
كشفت وسائل إعلام هندية، أن خلافا مغربيا جزائريا طغى على اليوم الأول من منتدى قمة الهند إفريقيا، حيث اخلفت الدولتان على إدراج كلمة "استعمار" في البيان الختامي للقمة، ما تطلب ساعات من المفاوضات بين الجانبين بوساطة هندية.