قدمت الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يدعم المقترح المغربي للحكم الذاتي في الصحراء الغربية، مما يزيد الضغط على جبهة البوليساريو والجزائر لاستئناف المفاوضات. وبينما يحظى النص بدعم القوى الغربية، تراهن الجزائر على احتمال استخدام روسيا لحق النقض، رغم
على الرغم من خطر إثارة غضب الجزائر والبوليساريو، دعا ستافان دي ميستورا إلى استئناف عملية المائدة المستديرة، التي توقفت منذ عدة سنوات. كما حث المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية الجزائر على لعب دور بنّاء من خلال تشجيع الجبهة على الانخراط في حل سياسي
بعد أن جرى استبعادها في يوليوز الماضي من جدول أعمال مسعد بولوس، المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون إفريقيا، تلقت البوليساريو، الأحد، عبر المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، إحاطة رسمية حول المقترح الأمريكي لتسوية قضية الصحراء.
ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
نفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن يكون المغرب قد أرسل شخصية يهودية مغربية، للتوسط بين الفلسطينيين والإسرائليين من أجل إحياء مفاوضات السلام.
بالتزامن مع تقديم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوف روس، لعرضه بمجلس الأمن الدولي حول زيارته لكل من المغرب، والجزائر، وموريتانيا، ومخيمات تندوف، قالت جبهة البوليساريو، على لسان ممثلها في الأمم المتحدة، إن المغرب رفض الدخول في مفاوضات مباشرة معها.