تطورت المظاهرات السلمية التي نظمتها حركة GenZ 212 في المغرب للمطالبة بتحسين الصحة والتعليم إلى أعمال عنف في عدة مدن، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص ووقوع أضرار في الممتلكات العامة والخاصة. هل كان هناك غياب للحوار أو استجابة متأخرة من الحكومة؟ يشرح المحلل
شهدت احداث يوم أمس 2025، أحداث عنف وشغب أسفرت عن تسجيل 3 وفيات و354 إصابة متفاوتة الخطورة، من بينهم 326 عنصراً من القوات العمومية. كما خلفت هذه الأحداث أضرارا مادية جسيمة شملت 446 مركبة تابعة للخواص والقوات العمومية، إلى جانب تخريب ونهب نحو مرافق عمومية وخاصة.
منذ 27 شتنبر، خرج آلاف الشباب في عدة مدن مغربية للتظاهر، مطالبين بتوجيه الاستثمارات نحو الصحة والتعليم بدل التحضيرات المكلفة لاستضافة كأس الأمم الأفريقية 2025 وكأس العالم 2030. هذه الدعوات تعكس موجة استياء عالمي سبقت بطولات كبرى، كما حدث في جنوب إفريقيا سنة 2010 والبرازيل