يُعد المغرب، الذي يُعرف بين العلماء بـ"جنة الجيولوجيين"، موطنًا لبعضٍ من أغنى وأهمّ أحافير الديناصورات في العالم، من السبينوصور المفترس إلى الأطلسور العملاق، مرورا بآثار أقدام الديناصورات التي كشفتها أمواج أنزا. غير أن هذه الثروة الأحفورية الفريدة لا تزال بعيدة عن متناول
في المغرب، اكتشف العلماء الديناصور «Spicomellus afer»، الذي يُعتبر أقدم ديناصور مدرع في العالم، مزودا بأشواك يبلغ طولها مترا واحدا وأقدم سلاح ذيلي معروف. هذه الاكتشاف الغريب يعيد كتابة ما نعرفه عن تطور الديناصورات.
في إنجاز علمي بارز، أعلن فريق دولي من الباحثين عن اكتشاف أسنان متحجرة لديناصورات "تورياسوريا" في جبال الأطلس المتوسط بالمغرب، تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط قبل نحو 168 مليون سنة. ويُعد هذا الاكتشاف، أقدم دليل على وجود هذه الفئة من الديناصورات الضخمة في البر الرئيسي الإفريقي.
تمكّن علماء الحفريات من اكتشاف نوع جديد من الديناصورات الهادروصوريدية يحمل اسم «تاليتا تاليتا» في حوض أولاد عبدون بالمغرب، وهو ما يعزز فرضية انتقال الديناصورات ذات المنقار البط من أوروبا إلى شمال إفريقيا قبل نحو 66 مليون سنة. ويُبرز هذا الاكتشاف التنوع
كشفت دراسة جديدة أن الأحافير التي تم العثور عليها في تكوين المرس III بالمغرب هي أقدم ديناصورات من فصيلة سيرابودا معروفة، إذ تعود إلى العصر الجوراسي الأوسط، قبل حوالي 163 إلى 174 مليون سنة. يساعد هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على تطور ديناصورات السيرابودا وصعودها ككائنات نباتية
عثر باحثون بريطانيون على حفرية جديدة لنوع من ديناصورات الأنكيلوصور المدرعة في المغرب لم يسبق العثور على مثيل لها في إفريقيا من قبل. يعود تاريخها إلى 168 مليون سنة، ويُعتقد أنها الأقدم التي تم اكتشافها على الإطلاق.
بعد أن طرحت دراسة سنة 2014، فرضية أن يكون باستطاعة سبينوصورس وهو ديناصور ضخم آكل للحوم كان يعيش قبل ملايين السنين بالمغرب، السباحة واصطياد الأسماك، قطعت دراسة حديثة الشك باليقين وأكدت أن هذا الحيوان كان يتوفر على جسم مثالي يساعده على السباحة وافتراس الحيوانات التي تعيش تحت