في الوقت الذي رحب فيها المغرب بقرار مجلس الأمن 2351 حول الصحراء الغربية، اختارت جبهة البوليساريو التي اضطرت للانسحاب من منطقة الكركررات تجنبا لإذانة أممية، أن تلتزم الصمت ولم تعط موقفا واضحا من القرار الأممي. فكيف ينظر القيادي السابق في جبهة البوليساريو مصطفى سلمى ولد سيدي
في الوقت الذي رحب فيه المغرب بالقرار الجديد لمجلس الأمن الدولي حول الصحراء الغربية، لا زالت جبهة البوليساريو تلتزم الصمت.
لم يكن أمام انفصاليي "البوليساريو"، بعدما تم تقريعهم بشدة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس للانسحاب من المنطقة العازلة الكركرات، أي خيار آخر سوى الانصياع، بسرعة وارتباك كبيرين، لأمر مجلس الأمن الدولي، ولأعضاء هاته الهيئة التنفيذية الذين أبدوا،
تستعد جبهة البوليساريو نهار اليوم لسحب عناصرها من منطقة الكركرات، وقد بعثت الجبهة الانفصالية رسالة إلى الأمين العام الأممي أكدت فيها استعدادها للانسحاب من المنطقة التي ظلت مرابطة فيها منذ شهر غشت الماضي، فهل تنوي الجبهة الانسحاب نهائيا من المنطقة العازلة أم أن الأمر لا
بعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ورئيسة بعثة المينورسو كيم بولدوك، طالبت غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن جبهة البوليساريو بسحب ميليشياتها من المنطقة العازلة بالكركرات، بما في ذلك دولة الأوروغواي التي تعد أهم حليف للجبهة الانفصالية داخل مجلس الأمن.
في تجاهل لدعوة الأمين العام الأممي للانسحاب من منطقة الكركرات، قررت جبهة البوليساريو التصعيد أكثر وأقامت نقطة تفتيش جديدة في المنطقة.
أبدى المغرب ترحيبه بتقرير الأمين العام الأممى حول الصحراء، معتبرا بأنه أكثر موضوعية من تقارير سابقة، فيما عبرت جبهة البوليساريو عن استعدادها للدخول في مفاوضات مع المغرب، مؤكدة عدم استعدادها لسحب ميليشياتها من منطقة الكركرات.