بعد صمت استمر لقرابة عشرة أيام، خرج المغرب عن صمته "رسميا" وتحدث عن أسباب غياب الوفد الإيراني عن الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، الذي احتضنه المغرب.
رغم الخلافات الدبلوماسية الأخيرة بين المغرب والسعودية، والتي وصلت إلى حد استدعاء المغرب سفيره من الرياض، لعبت المملكة دور المحامي عن السعودية خلال أشغال الدورة الـ14 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، التي احتضنتها العاصمة الرباط، ورفضت تضمين
في الوقت الذي تحدثت فيه العديد من وسائل الإعلام عن منع المغرب وفدا إيرانيا من دخول البلاد للمشاركة في مؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، نفى مصدر موثوق في تصريح لموقع يابلادي الخبر مؤكدا أن الوفد الإيراني هو الذي اختار عدم الحضور.
أكد وزراء إعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأربعاء، أهمية التصدي "للحملة الشرسة"، التي تستهدف الدين الإسلامي والجاليات المسلمة ولا سيما ما يتعلق بظاهرة إرهاب الإسلام أو (لإإسلاموفوبيا).