تدعي الجزائر أن موقفها من "دعم تقرير مصير الشعب الصحراوي" مبدئي وغير قابل للمقايضة والتنازل، وأنها مجرد طرف مراقب في نزاع الصحراء، غير أن وثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية رفعت عنها السرية قبل سنوات، تؤكد أن الجزائر لا تدعم جبهة البوليساريو من أجل سواد عيونها، بل
كشفت وثائق رفعت عنها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المعروفة اختصارا بـ"السي أي إيه"، السرية، أن الإدارات الأمريكية المتعاقبة كانت تضع ملف النزاع في الصحراء ضمن اهتماماتها، خاصة وأنها كانت تستحضر إمكانية تأثيره على المصالح الأمريكية في المنطقة.