قاد الهواري بومدين سنة 1965 انقلابا عسكريا على أحمد بن بلة، بمساعدة الطاهر زبيري أول رئيس أركان للجيش الجزائري بعد الاستقلال، وبعد سنتين حاول زبيري الانقلاب على بومدين لكنه فشل، وفر إلى أوروبا لينتهي به الأمر لاجئا سياسيا بالمغرب.
إذا كانت الكثير من حركات التحرر الإفريقية قد اتخذت من المغرب قاعدة لتدريباتها العسكرية، فإن رحيل القوى الاستعمارية عن بلدانها واندلاع النزاع حول السلطة، أجبر بعض قادة هذه الحركات الثوية على اختيار المغرب منفى لهم.