أثار مشروع القرار الأمريكي توترات كبيرة في مخيمات تندوف. وانتقدت أصوات رسمية من قيادة البوليساريو ما اعتبرته انحياز الولايات المتحدة لموقف المغرب. في المقابل، استغل البشير مصطفى السيد هذا الزلزال السياسي الموجه ضد إبراهيم غالي وحلفائه، ليقدم نفسه كـ"منقذ للشعب الصحراوي".