في محاولة لمنافسة المبادرة المغربية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي، أعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم أمس عن إنشاء مناطق للتبادل الحر مع النيجر ومالي.
يحاول الجيش الجزائري العودة إلى منطقة الساحل من خلال إحياء لجنة الأركان العملياتية المشتركة التي يقع مقرها في تمنراست، التي أنشئت سنة 2010. وفي هذا الإطار تأتي الدعوة الموجهة إلى رئيس الأركان العامة للجيوش الموريتانية لزيارة الجزائر.
لم يعد المغرب يخفي طموحاته في منطقة الساحل، فالمملكة ترغب في أن تكون فاعلا أساسيا في تحقيق الاستقرار في المنطقة، ويظهر ذلك من خلال اقتراح وزير الخارجية ناصر بوريطة تدريب قوات عسكرية تابعة لبوركينا فاصو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد.