لم يتم النطق بالحكم لحد الساعة في قضية العاملات الموسميات المغربيات، اللواتي تقدمن بشكايات ضد أرباب عملهن يتهمنهن فيها بـ"انتهاك حقوقهن" و الاعتداء عليهن "جنسيا". وخلال بداية الأسبوع الماضي تم الاستماع إليهن، من قبل المحكمة الاجتماعية في مدينة هويلفا التي تنظر في النزاعات
بعدما قررت محكمة إسبانية هذا الاسبوع حفظ شكاية العاملات الموسميات المغربيات، التي يتهمن فيها أرباب عملهن بالاعتداء جنسيا عليهن أثناء عملهن في مزارع الفراولة بهويلفا، تقدمت محامية المشتكيات، بيلين لوجان يوم الاثنين الماضي بملتمس لدى غرفة التحقيق في هويلفا، فيما أشارت
بعد أسابيع من رفض محكمة اسبانية إعادة النظر في ملف القضية التي تتعلق بانتهاك حقوق عاملات موسميات مغربيات أثناء فترة عملهن في مزارع الفراولة في مدينة هويلفا، قرر القضاء الاسباني يوم الجمعة الماضي حفظ الملف الذي يتعلق بتعرضهن لاعتداءات جنسية أيضا.
رفض القضاء الاسباني طلب العاملات الموسميات المغربيات، بإعادة النظر في ملف القضية التي تتعلق بانتهاك حقوقهن أثناء فترة عملهن في مزارع الفراولة في مدينة هويلفا، وفي تصريح لموقع يابلادي اشتكت العاملات من سوء معاملتهن في المحكمة.
بعدما تراجع القضاء الاسباني عن حفظ الشكايات المقدمة من طرف العاملات الموسميات المغربيات حول الاعتداءات الجنسية التي تعرضن لها أثناء فترة عملهن في مزارع الفراولة في مدينة هويلفا، يحاول محامو العاملات المغربيات لفت الانتباه إلى ظروف عملهن وانتهاك حقوقهن.
قامت نقابة في اسبانيا بتوزيع منشورات، على العاملات الموسميات منذ يناير الماضي. ولتقريب العاملات المغربيات من حقوقهن وواجباتهن تم اعتماد اللغة العربية في الصياغة، غير أن هذه المنشورات لم تكن واضحة وكتبت بلغة "غريبة" .